
يدل هذا المؤشر على عدد المشكلات التي نشبت بين الموظفين وبعضهم البعض والوقت الذي استغرقته إدارة الموارد البشرية في علاجها، ومدى تفاقم بعض تلك المشكلات وعدم وصول إلى حلول لها.
هو مقياس مفيد لتتبع تكاليف تطوير الموظفين ، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وأهمية عندما يتعلق الأمر بتطوير مهاراتهم بعد تعيينهم.
من جانب اخر يمكن ان يشير ذلك إلى وجود عيوب في إجراءات العمل ، أو ربما يشير الى نقص في الموظفين القادرين على التعامل مع الضغوط العالية حيث سيؤثر هذا بشكل مباشر على مقاييس الموارد البشرية الأخرى مثل معدل التغيب عن العمل او إنتاجية الموظفين، في الواقع ، حتى إذا كان الموظفون لا يمانعون العمل لساعات إضافية بين الحين والآخر ، فإن مقدار ساعات العمل الإضافية غير المخطط لها او غير المسيطر عليها وعبء العمل الكبير والمستمر على هؤلاء الموظفين سيقلل من تحفيزهم والرضا الوظيفي لديهم، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل التغيب او تخفيض انتاجيتهم.
يشير هذا المؤشر إلى مدى نجاح القسم في اختيار الموظف المناسب لشغل وظيفة ما، فتتوافق جودة التوظيف مع سياسة وأهداف الشركة.
يدل هذا المؤشر على العدد الإجمالي للحوادث التي أبلغ الموظفون عنها خلال فترة زمنية معينة، ويُستخدم في معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين عدد الحوادث وبيئة العمل داخل الشركة.
عامل الخطأ في نسبة العائد في هذه الحالة مرتفع للغاية – لا يمكننا اتّخاذ أي نور قرار بشأن الطّريقة الأفضل.
مشاركة ملف رسالة التنزه يمكن أن تضيف قيمة إلى هذه العملية، مما يوضح للموظفين أنهم موضع تقدير داخل المنظمة. تشجع هذه الممارسة الالتزام طويل الأجل والرضا الوظيفي.
وللحصول على هذا المؤشر، يتم قسمة عدد الطلبات المُتلقاة عبر قناة معينة وعدد الموظفين الأكفاء الذين جرى توظيفهم.
ترتبط كافة مؤشرات القياس بأهداف محددة وفي سبيل ذلك يحتاج مديرو الموارد البشرية وكبار الموظفين إلى العمل معاً من أجل تطوير مؤشرات الأداء التي تتناسب مع الموارد البشرية كوحدة عمل، بحيث تختلف المؤشرات الخاصة بالموارد البشرية مع مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بالعمل، حيث لكل نوع أهدافه الخاصة والتي تعمل معاً من أجل تحقيق أهداف المؤسسة.
في بعض الأحيان، لا يكفي مجرد سؤال الموظفين عما إذا كانوا راضين. من المهم معرفة مدى احترام الموظفين لوظائفهم وعدد الأشخاص الذين يرغبون في البقاء مع نفس الشركة لفترة طويلة.
تسجيل الدخول لعرض مزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث
يشير الوقت الأقصر للإنتاجية إلى أنه يمكن للموظفين المساهمة في أهداف المنظمة في وقت أقرب، وهو أمر فعال من حيث التكلفة ويعزز كفاءة القوى العاملة بشكل عام.
وكلما قل هذا مقاييس الموارد البشرية الوقت؛ دل ذلك على نجاح الموظفين في تعلم وتطبيق مهارات جديدة بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، أما زيادة وقت الكفاءة فهي تدل على وجود الفجوات في المواد أو الأساليب التدريبية تحتاج إلى تحسينات.
ومن هنا جاء دور إدارة الموارد البشرية في تطوير استراتيجيات لجذب الكفاءات والمواهب، وتدريبهم وتطويرهم، وإدارة علاقاتهم في المؤسسة، وتقديم الحوافز والمكافآت التي تحفِّزهم على العمل بكفاءة وإنتاجية.